حقائق علمية

أغرب 10 نجوم تم أكتشافها حتى الآن

النجوم هي بعض من أهم الأجرام السماوية في عالمنا.

 لقد تحدثنا بالفعل عن بعض من الكواكب الأكثر آسرًا

 والأكثر دموية التي تدور حول النجوم 

، لكن هذه الأجرام السماوية المضيئة تثير فضولها بحد ذاتها.

 نحن غالبًا ما نفكر في النجوم على أنها كتل ضخمة وحارة ومستديرة

 من الهيدروجين والهيليوم على الرغم من أنها ليست دائما كذلك.

 اكتشف علماء الفلك الكثير من النجوم التي تدمر مفاهيمنا الراسخة.

 هذه الاكتشافات غريبة ورائعة في النهاية.

1. النجم على شكل بيضة

ما هو أكثر برودة من نجمة مستديرة؟ 

من الواضح أن هذا الشكل يشبه البويضة.

 أدخل فيغا (الملقب ألفا ليرا أو ألفا لاير)

 وهو نجم على شكل بيضة يقع على بعد 25 سنة ضوئية منا.

 إنها واحدة من أكثر النجوم شعبية هناك

 ويبدو أن علماء الفلك يدرسونها أكثر مما يفعلون في شمسنا.

 تتمتع Vega بشكل غريب بسبب سرعتها الدورانية الفائقة 

 والتي تمثل 93 بالمائة من سرعتها الحرجة

 (وتعرف أيضًا باسم "الدوران الحرج") 

 "الحد الأقصى للسرعة الدورانية عندما ينهار النجم).

 Vega سريع جدًا لدرجة أنه يكمل دورة واحدة 

على محوره في 12.5 ساعة فقط.

 تكمل شمسنا نفس الشيء في 27 يومًا. 

وقد ترك هذا فيغا أكبر بنسبة 23 في المئة عند خط الاستواء من أقطابها.

 لقد نقل الشكل غير الطبيعي الكثير من الطاقة بعيدًا عن خط الاستواء 

بحيث يكون أكثر برودة بمقدار 2200 درجة مئوية

 (4000 درجة فهرنهايت) من القطبين.

2. اثنين من النجوم الضخمة دمج في واحد

منذ أكثر من عقد من الزمان ، اكتشف علماء الفلك 

نجمًا ضخمًا في كوكبة ( Camelopardalis"Giraffe") 

على بعد 13000 سنة ضوئية من الأرض. 

أطلقوا على نظام MY Camelopardalis.

 في البداية اعتقد الهواة أنهم كانوا يرون نجمًا ضخمًا واحدًا.

 ولكن سرعان ما أدرك علماء الفلك أنهم يبحثون

 في نجمين هائلين يدوران حول بعضهما البعض.

 في الواقع ، يكمل الشركاء تدور حول بعضهم البعض

 في غضون 1.2 يومًا فقط. 

ويبلغ كتلة النجم الأكبر 38 مرة كتلة الشمس 

 في حين أن الكتلة الأصغر حجمًا تبلغ 32 ضعف كتلة شمسنا.

 أدرك علماء الفلك في وقت لاحق أن الشركاء سوف يندفعون

 إلى بعضهم البعض يومًا ما ويخلقون وحشًا نجميًا ضخمًا 

بكتلة تبلغ 60 ضعف كتلة الشمس.

  في الواقع ، تتفاعل أجواء النجوم بالفعل. 

سيستمر هذا حتى تدمج النوى النجمية في النهاية.

 لا يعرف علماء الفلك بالضبط ما سيحدث في ذلك الوقت. 

ومع ذلك ، فإنهم يتوقعون أن الاندماج سيخلق انفجارًا كبيرًا

 يطلق طاقة هائلة.

3. النجم ذو الأذرع الحلزونية

عندما نفكر في الأذرع الحلزونية نتصور مجرات مثل درب التبانة.

 ومع ذلك ، نجم SAO 206462 هنا لإثبات خطأنا لأنه 

يحتوي على ذراعين حلزونيين.

 يقع SAO 206462 في كوكبة Lupus ("الذئب") 

على بعد حوالي 460 سنة ضوئية من الأرض.

 النجم محاط بقرص محيطي واسع للغاية مصنوع من الغبار والغاز. 

 يبلغ عرض هذا القرص العريض ضعف مدار بلوتو تقريباً.

 يعرف علماء الفلك أن الأذرع الحلزونية يمكن أن تتطور

 حول نجم عندما تنشأ كواكب جديدة داخل القرص.

 في الواقع ، يعتقدون أن الذراعين اللولبيين قد تم تشكيلهما

 بواسطة كواكب جديدان يتطوران داخل القرص.

4. النجم ذو السحب المائية

حن نعلم أن النجوم حارة بجنون. 

على سبيل المثال ، يبلغ متوسط ​​درجة حرارة شمسنا 

حوالي 5500 درجة مئوية 

(10،000 درجة فهرنهايت) في الغلاف الضوئي. 

ومع ذلك ماذا عن النجم الذي يبلغ 100 درجة مئوية فقط

 (212 درجة فهرنهايت)؟ هذه هي نقطة غليان الماء 

 وهو بارد جدًا بالنسبة للنجم.

 ولكن هذه هي درجة حرارة CFBDSIR 1458 + 10B

 (في الصورة أعلاه على اليمين).

 

إنها قزم بني على بعد 75 سنة ضوئية من الأرض

 في النظام الثنائي CFBDSIR 1458 + 10.

 يحتوي النظام الثنائي على نجمتين تدوران حول بعضهما البعض.

 كتلة القزم البني تقع بين كتلة كوكب عملاق ونجم صغير.

 إنه أكبر من أن يُسمى كوكبًا ولكنه ضعيف جدًا

 بحيث لا يمكن اعتباره نجمًا حقيقيًا. 

تعتبر الأقزام البنية نجومًا فاشلة لأنها لا تملك كتلة كافية للجاذبية

 لتسبب الانصهار النووي وهو كيف تنتج النجوم الضوء والحرارة.

 حتى ذلك الحين ، يكون CFBDSIR 1458 + 10B

 باردًا جدًا بالنسبة للقزم البني.

 تتراوح درجة حرارة معظم الأقزام البنية المعروفة

 بين 177 و 327 درجة مئوية (350-620 درجة فهرنهايت)

  والتي لا تزال أكثر سخونة بكثير من

 CFBDSIR 1458 + 10B 100 درجة مئوية (212 درجة فهرنهايت).

يعتقد علماء الفلك أن الظروف في CFBDSIR 1458 + 10B 

تشبه تلك الموجودة في كوكب كبير أكثر 

من تلك الموجودة في قزم بني منتظم.

 حتى أنهم يعتقدون أن هذا القزم البني البارد

 قد يكون له غيوم تحتوي على ماء.

5. النجم الذي أصبح كوكب من الماس

لا نسمع غالبًا أن نجمًا أصبح كوكبًا أقل بكثير كوكب مغطى بالماس.

 لكن هذا النجم الذي لم يكشف عن اسمه فعل ذلك بالضبط. 

اكتشف علماء الفلك النجمة التي تحولت إلى كوكب 

عندما تلقوا بعض الإشارات النابضة في درب التبانة.

 

الإشارات النابضة هي موجات راديو وإشعاعات 

تصدرها نجوم نيوترونية سريعة الدوران 

 وهي النوى المنهارة للنجوم العملاقة الميتة. 

اكتشف علماء الفلك شيئًا ما كان خاطئًا عندما وجدوا 

أن دوران النجم النابض قد تأثر بالجاذبية.

 لا يمكن أن يحدث هذا النوع من الدوران إلا إذا كانت كوكب

 خارج المجموعة الشمسية يدور حول النجم النابض.

 في الحقيقة ، اكتشف علماء الفلك كوكبة خارج المجموعة الشمسية

 تدور حول النجم بسرعة من مسافة قريبة.

 كان للكواكب الخارجية أيضًا كتلة كبيرة جدًا (مثل كتلة كوكب المشتري) 

على الرغم من أنها أكبر بخمس مرات من الأرض. 

في البداية ، لم يكن هذا منطقيًا. لا ينبغي أن يكون لكوكب

 خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم ذو خطورة عالية 

كتلة كبيرة كانت معبأة بإحكام.

سرعان ما اكتشف علماء الفلك أن الكواكب الخارجية

 كانت ذات يوم نجمة كانت جزءًا من نظام ثنائي. 

كان النجم النابض هو النجم الثاني وكان الاثنان يدوران 

حول بعضهما البعض في تلك الأيام.

 ومع ذلك ، فإن النجوم احترقت في نهاية المطاف

 

من خلال وقودها واقتربت لدرجة أن النجم الأكبر 

انتزع الأمر من النجم الأصغر.

 وكانت النتيجة كوكب بارد يدور حول النجم النابض.

 ومع ذلك ، هناك جمال في الدمار.

 يعتقد علماء الفلك أن الكوكب الخالي من الانصهار

 يتكون من الكربون البلوري وهو نفس المادة التي تشكل الماس.

6. النجم داخل النجم

يشير كائن( Thorne-Zytkow TZO) إلى نجم موجود داخل نجم آخر. 

تم تسمية الجسم على اسم الفيزيائي كيب ثورن والفلكي آنا زيتكو.

 اقترحوا معًا وجود مثل هذا النجم في عام 1975.

 قال ثورن وزيتكو إن TZOs تتشكل عندما يستهلك

 نجم نيوتروني من قبل نجم عملاق أحمر.

 كما ذكرنا سابقًا ، فإن النجم النيوتروني هو النجم المنهار

 للنجم العملاق الميت.

 العملاق الأحمر هو نجم قديم يكاد يكون خالى الهيدروجين

  وهو عنصر رئيسي يحتاج إلى توليد الضوء والحرارة. 

تعتبر شركات العملاقة الحمراء أكبر النجوم في الكون

 ويمكن أن تصل إلى 2000 ضعف حجم (قطر) شمسنا.

 في عام 2014 ، اعتقد علماء الفلك أنهم عثروا على TZO 

 الذي أطلقوا عليه اسم HV 2112. 

كان النجم في قزم المجرة 199000 سنة ضوئية بعيدا عن الأرض.

 HV 2112 يشبه العملاق الأحمر الساطع جدا.

 ومع ذلك ، فإنه يعتبر TZO لأنه يحتوي على كميات كبيرة 

من بعض العناصر التي لم يتم إصدارها بواسطة عمالقة حمراء نموذجية.

7. النجمة المستديرة

نعتقد غالبًا أن الكواكب والنجوم مستديرة رغم أنها ليست كذلك.

 إنها في الواقع أوسع على طول خط الاستواء بسبب

 قوة الطرد المركزي التي تحدث عندما تدور.

 يقع Kepler 11145123 على بعد حوالي

 5000 سنة ضوئية من الأرض 

 وهو النجم الذي يعد أقرب كائن طبيعي معروف

 بوجوده في هذا الوقت.

 نموذجيًا ، كلما كان الدوران أسرع 

 كان النجم أو الكوكب أوسع على خط الاستواء.

 الأرض ليست مستديرة تماما. 

الشمس والنجمة كبلر 11145123 ليست كذلك.

 ومع ذلك ، فإن Kepler 11145123 يقترب من شكل الأرض 

21 كيلومترًا (13 ميل) أكبر عند خط الاستواء من أقطابها.

 باستخدام نفس القياس النسبي يبلغ عرض الشمس

 حوالي 10 كم (6 ميل)

 وعرض كبلر 11145123 6 كيلومترات فقط (4 ميل).

 هذا مثير للإعجاب بشكل خاص لأن Kepler 11145123

 هو ضعف حجم الشمس.

 يقر علماء الفلك بأن تقدير قطرهم لـ Kepler 11145123

 قد يكون متوقفًا عن بعد بضعة كيلومترات. 

هذا هامش صغير للخطأ في المتوسط ​​

يبلغ قطر كيبلر 11145123 3.2 مليون كيلومتر (2 مليون ميل).

8. نجم أصغر من كوكب المشتري

غالبًا ما نعتبر النجوم أجسامًا سماوية كبيرة رغم أن ذلك ليس دائمًا.

 يمكن أن تكون أصغر بكثير و بحجم زحل.

 مقارنة بالأرض ، يبدو زحل ضخمًا:

 حوالي 764 من الأرض ستناسب كوكب زحل.

 ومع ذلك ، لا يزال هذا أصغر بكثير من حجم شمسنا. 

حوالي 1.3 مليون الأرض سوف تنسجم مع الشمس.

 زحل أصغر أيضًا من كوكب المشتري أكبر كوكب في نظامنا الشمسي.

 ومع ذلك ، اكتشف علماء الفلك نجمًا بحجم زحل.

 هذا النجم هو EBLM J0555-57Ab 

 الذي يبعد 600 سنة ضوئية عنا.

 EBLM J0555-57Ab لن يكون لديه ضغط داخلي كاف

 لكي يحدث الانصهار النووي إذا كان أصغر. 

كما ذكرنا سابقًا الاندماج النووي هو كيف تنتج النجوم الحرارة والضوء.

 هذا الحجم مناسب تمامًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات

 الكتلة للانصهار النووي في نجمة. 

أي شيء أصغر وسيكون قزمًا بنيًا - أحد النجوم الفاشلة

 ذات الكتلة غير الكافية للجاذبية التي تسبب الانصهار النووي.

9. نجمة مزدوجة مزدوجة

يبعد نظام Epsilon Lyrae للنجوم المتعددة

 160 سنة ضوئية عن الأرض.

 يحتوي هذا النظام الرائع على بعض المفاجآت.

 يبدو وكأنه نظام ثنائي حيث يدور نجمان مع بعضهما البعض.

 ولكن عند الفحص الدقيق كل من هذه النجوم هو ثنائي نفسه. 

بمعنى آخر ، كل نجم حقًا نجمان يدوران حول بعضهما البعض.

 كل زوج يدور أيضًا حول الزوج الآخر. 

نتيجة لذلك ، يحتوي النظام على ثنائيين ضمن ثنائي

 (يُعرف باسم "Double Double").

 من الأرض ، يبدو كل زوج نجمي قريبًا جدًا من بعضهما البعض

 حتى نخلط بين النجمين في كل مجموعة لنجم واحد.

 يحدث هذا على الرغم من أن هذه النجوم الفردية متباعدة

 في الواقع لدرجة أنها تستغرق حوالي 1000 عام 

لإكمال مدار واحد حول الآخر في زوجها النجمي.

 الثنائيات نفسها متباعدة أيضًا.

 تبلغ المسافة بين المجموعتين عشرة آلاف ضعف المسافة

 بين الأرض والشمس. 

تتطلب الثنائيات حوالي 500000 عام لإكمال

 دورة واحدة حول بعضها البعض.

10. النجم ذو الذيل

عندما نفكر في ذيول في الفضاء فإننا عادة ما نتصور المذنبات. 

ميرا ("رائع") هنا لإثبات خطأنا.

 إنه نجم ثنائي في كوكبة Cetus على بعد 

350 سنة ضوئية من الأرض.

 نجمة واحدة هي عملاق أحمر يسمى ميرا A 

 والآخر هو قزم أبيض يسمى ميرا ب. 

العملاقة الحمراء هي نجمة الموت في حين أن القزم الأبيض هو نجم ميت. 

اكتشف علماء الفلك النجوم أثناء فحص الكون

 في ضوء الأشعة فوق البنفسجية .

 وجدوا أن بعض المذنب ترك ذيلًا كان يبلغ من العمر 13 سنة ضوئية.

 هذا هو 20،000 ضعف متوسط ​​المسافة بين بلوتو والشمس.

 ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفوا أن الذيل كان قادمًا فعليًا 

من العملاق الأحمر ميرا أ.

 ذيل مكون من العديد من العناصر بما في ذلك الكربون والأكسجين 

 والتي يعتقد علماء الفلك أنها يمكن أن تخلق أنظمة شمسية جديدة.

 قامت ميرا بإطلاق هذه العناصر لأكثر من 30000 عام.